عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [3]تارة:من أصحاب الجواد عليه السّلام، قائلا:سهل بن زياد الآدمي،يكنّى:أبا سعيد،من أهل الريّ.
و اخرى [4]:من أصحاب الهادي عليه السّلام،قائلا:سهل بن زياد الآدمي،يكنّى:أبا سعيد،ثقة،رازي.انتهى.
و ثالثة [5]:من أصحاب العسكري عليه السّلام،قائلا:سهل بن زياد،
[3]
الأدم من الجلود،و هو جمع أديم؛كلّ شيء ظاهر جلده مثل أفيق و أفق..ثمّ عدّ جملة من المواضع و القرى مسمّاه ب:أدم،فراجع.
[1] أقول:لو كان الأدم بضمّ الهمزة فهو بتسكين الدال أو بضمّها جمع الأديم،و ليس باسم جمع،و اسم الجمع منه:أدم،و عليه فالأدمي يحتمل أن يكون منسوبا إلى بيع الجلود. قال في لسان العرب 9/12-10:الأديم:الجلد ما كان،و قيل:الأحمر،و قيل:هو المدبوغ،و الجمع:آدمة و أدم بضمتين،عن اللحياني،قال ابن سيده:و عندي أنّ من قال رسل فسكّن،قال:أدم،هذا مطّرد.و الأدم-بنصب الدال-:اسم للجمع عند سيبويه،مثل أفيق و أفق..فراجع. و يؤيّد ما ذكرنا كلام السمعاني في الأنساب 141/1:الأدميّ-بفتح الألف و الدال المهملة و في آخرها ميم-:هذه النسبة إلى من يبيع الأدم..ثمّ عدّ جماعة منهم.