عدّه أبو موسى،و ابن الأثير في اسد الغابة [1]،و العسقلاني في الاصابة [2]، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و روى أبو موسى مسندا عنه أنّه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«حدّثني جبرئيل عليه السّلام:إنّ اللّه عزّ و جلّ لمّا زوّج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام،أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقّا بعدد محبّي آل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فإذا كان يوم القيامة أهبط اللّه تعالى ملائكة بتلك الرقاق،فيعطي كلّ رجل من محبّي آل محمّد رقّا فيه براءة من النار» *.
[1] أسد الغابة 358/2-و بعد أن ذكر الحديث الآتي-قال:أخرجه أبو موسى،و قال:هو حديث منكر..!!
[2] الإصابة 81/2 برقم 3503-و بعد أن ذكر الحديث الآتي-قال:قال أبو موسى:ليس في إسناده من يعرف سوى عباد بن راشد،و في السند محمّد بن فارس العطشي، و هو رافضي! و في تجريد أسماء الصحابة 245/1 برقم 2525-بعد العنوان-قال:جاء عنه حديث موضوع نسأل اللّه العفو!! أقول:الأعلام الثلاثة الذين أشرت إلى ما سجّلوه من أنّ الحديث منكر، و أنّ في السند رافضي،و أنّه موضوع..لا بدّ لهم من ذلك؛لأنّ الحديث في ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و في شيعة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و لو كان في فلان أو شيعة فلان لكان الحديث أصحّ من كلام اللّه المجيد..! عاملهم اللّه بعدله.
*) حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كلمات أعلامنا ما يوضّح حاله،فهو مهمل ممّن لم يتّضح لي حاله.