عنونه كذلك ابن شهرآشوب في المعالم [2]،و قال:له شرح ما لا يسع تنبيه الفقيه،عمدة الولي النضير [3]في نقض كلام صاحب التفسير-يعني القاضي
[1] لم أجدها في كتب البلدان و اللغة،و لعلّها لم تكن آنذاك،أو كانت لكن كانت غير مشهورة و صارت الآن مشهورة،و يسمّون:النبطية،و قد صرّح بأنّها من قرى جبل عامل في كتب المتأخرين أو المعاصرين،لاحظ منها:الذريعة 684/2 برقم 4769، و 19/10 برقم 92،و الأعلام للزركلي 125/1 تحت عنوان:أحمد رضا بن إبراهيم.. و في 211/2 تحت عنوان:حسن كامل الصباح..
*) حصيلة البحث إنّ الأوصاف التي وصف المترجم بها توحي إلى وثاقته و جلالته،فهو ثقة،و روايته تعدّ صحيحة من جهته،و إن أبيت فلا أقلّ من عدّه حسنا،و إنّ رواياته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم.
[2] جاء في معالم العلماء[طبعة النجف الأشرف:56 برقم(373)]:سليمان ابن الحسن،و هو خطأ مطبعي،و الصحيح كما في الطبعة الحجرية الملحقة بآخر منهج المقال. و في أمل الآمل 129/2 برقم 360،و رياض العلماء 450/2 نقلا عن المعالم: سليمان بن الحسين،ثم إنّه أضاف في رياض العلماء-بعد نقل عبارة المعالم-قوله: أقول:و ظني اتحاده مع سلمان الصهرشتي السابق المشهور. و قد مرّ فيه شطر من الكلام فلا نعيده.و لكن الشيخ المعاصر أوردهما بعنوانين..