قال:فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه،و قال:قوموا بنا،لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.
قال الحسن بن سعيد:قال لي شريك بن عبد اللّه:فما أمسى-يعني الأعمش-حتى فارق الدنيا.انتهى [2].
و يظهر تشيّعه من بعض أخباره في الفروع أيضا،مثل ما رواه عن الصادق عليه السّلام [3]من قوله:«و من مسح على الخفين خالف اللّه و رسوله و كتابه، و وضوؤه لم يتمّ،و صلاته غير مجزية» [4].
[2] إلى هنا نقله الحائري في منتهى المقال 405/3-406 عن البحار،ثم قال:و هو في جلالته و حسن خاتمته في الظهور كالنور على شاهق الطور..
[3] في الخصال للشيخ الصدوق 603/2 برقم 9 تحت عنوان-خصال من شرايع الدين-، بسنده:..قال:حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام، قال:«هذه شرايع الدين..». و في من لا يحضره الفقيه 154/2 حديث 668،بسنده:..عن أبي الحسن العبدي [خ.ل:القندي]،عن سليمان بن مهران،قال:قلت لجعفر بن محمّد عليهما السّلام..
[4] أقول:إنّ رواياته في كتب الخاصة كثيرة-خصوصا في الفضائل-و إليك بعض مروياته طاب ثراه في الفضائل و كتب الأخبار فيما يرجع إلى الفضائل و ما يعتقد به. فمنها:ما رواه في الأمالي للشيخ الصدوق:186 حديث 14،بسنده:..عن سليمان بن مهران الأعمش،عن الصادق جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام،قال:«نحن أئمّة المسلمين،و حجج اللّه