responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 33  صفحه : 283

و ظاهر قول الشيخ و ابن داود..و غيرهما [1]أنّه قتل بالطف.و لكن صريح جمع من أهل السير [2]أنّ الحسين عليه السّلام كتب معه كتابا إلى أشراف البصرة؛يدعوهم إلى نصرته،فأخذه المنذر بن الجارود مع الكتاب إلى ابن زياد ليلة عزمه على الخروج من البصرة إلى الكوفة،فأمر بضرب عنقه فقتله سليمان بن عوف الحضرمي-لعنه اللّه-.

و لعلّ غرض الشيخ رحمه اللّه و غيره من أنّه قتل معه قتله في سبيله.

و عبارة زيارة الناحية المقدّسة-أعني قوله عليه السّلام [3]:«السّلام على سليمان مولى الحسين عليه السّلام ابن أمير المؤمنين،و لعن اللّه قاتله سليمان


[1] قال الشيخ المفيد أعلى اللّه مقامه في الاختصاص:83 تحت عنوان تسمية من شهد مع الحسين بن علي عليه السّلام و ذكر منهم جماعة..إلى أن قال:و سليمان مولى الحسين عليه السّلام.. و مثله في إبصار العين في أنصار الحسين عليه السّلام:53.

[2] نص عليه الطبري في تاريخه 357/5 في حوادث سنة 60،و الدينوري في الأخبار الطوال:231،و مقتل الإمام الحسين عليه السّلام للخوارزمي 199/1..و غيرها،و في الكل ما خلاصته:إنّ الحسين عليه أفضل الصلاة و السّلام كتب كتبا إلى شيعته بالبصرة رؤساء الأخماس و إلى الأشراف و عدّدوا جماعة،منهم:المنذر بن الجارود،فكتموا الجماعة الكتاب سوى المنذر بن الجارود؛فإنّه خشي بزعمه أن يكون دسيسا من قبل عبيد اللّه،فجاء بالرسول سليمان مولى الحسين عليه السّلام و بالكتاب إلى عبيد اللّه لعنه اللّه تعالى،فلمّا وقف على الكتاب قدم سليمان و ضرب عنقه،و في رسالة فضيل بن الزبير بن عمر بن درهم الأسدي في تسمية من قتل مع الحسين عليه السّلام المطبوعة في مجلة تراثنا(العدد الثاني من السنة الأولى):152 برقم 21 شهداء الأصحاب رضوان اللّه عليهم؛و قتل سليمان مولى الحسين بن علي[عليهما السّلام]،قتله سليمان ابن عوف الحضرمي.

[3] في بحار الأنوار 271/101 باب 36 الزيارة المأثورة للشهداء،و في بحار الأنوار 69/45 مثله.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 33  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست