و اقتصر العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني [3]على نقل تضعيف ابن الغضائري إيّاه،و كذا ابن داود [4].
و ظاهر الوحيد [5]رحمه اللّه التأمّل في تضعيف ابن الغضائري،و هو و إن كان كذلك،إلاّ أنّه لا نتيجة لردّ تضعيفه،لخروج الرجل حينئذ عن برج الضعف إلى برج الجهالة [6].
[5] في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:174[الطبعة الحجرية].
[6] علّق الشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال 401/3-402 برقم(1380)على كلام التعليقة بقوله:قلت:مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك من أمثال المقام؛بمعنى أنّ غاية ما يفيده إسقاط تضعيفات ابن الغضائري عن الاعتبار هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.