و منها:رسالة أخذ الثار لأبي مخنف [1]،المنقول بتمامه في آخر الجلد العاشر من البحار.
و قد تلخّص من جميع ما سطرناه أنّ سليمان بن صرد شيعي مخلص في الولاء،و إنّي أعتبره ثقة مقبول الرواية،و أسأل اللّه تعالى أن يحشرني معه و مع أصحابه بجاه الحسين عليه السّلام *.
[1] بحار الأنوار 332/45-409 باب 49 في أحوال المختار بن أبي عبيدة الثقفي ما جرى على يديه و أيدي أوليائه،و في صفحة:358-361 المرتبة الثانية في ذكر رجال سليمان بن صرد و خروجه و مقتله.
*) حصيلة البحث اتفقت الخاصة و العامّة على جلالته و زهده و شرفه و دينه،و يظهر ذلك من دراسة حياته من يوم صحبته للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى يوم استشهاده،فلا محيص من توثيقه،فهو ثقة جليل،حشرنا اللّه تعالى في زمرته،و تخلفه عن الحسين عليه السّلام كان لاعتقال ابن زياد له و سجنه. [10173] 548-سليمان الصيدي جاء في رجال الكشي:450 حديث 848 في ترجمة نصر بن قابوس، بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن موسى،عن سليمان الصيدي،عن نصر بن قابوس،قال:كنت عند أبي الحسن عليه السّلام في منزله.. و عنه في بحار الأنوار 27/49 حديث 46 مثله. حصيلة البحث لم يعنونه علماء الرجال فهو مهمل.