responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 33  صفحه : 189

الحسين عليه السّلام حبس أربعة آلاف و خمسمائة رجل من التوّابين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و أبطاله،الذين جاهدوا معه،منهم:

سليمان-هذا-و إبراهيم بن مالك الأشتر،و ابن صفوان،و يحيى بن عوف، و صعصعة العبدي..و غيرهم،و فيهم أبطال و شجعان،و لم يكن له سبيل إلى نصر الحسين عليه السّلام؛لأنّهم كانوا مقيّدين مغلولين بالحبس،و كانوا يوم يطعمون و يوم لا يطعمون،و هم بالكوفة،فلمّا التعن يزيد-لعنه اللّه-و شاع هلاكه بالكوفة،و كان ابن زياد بالبصرة،و ثبت الشيعة على دار ابن زياد الملعون بالكوفة،و نهبوا أمواله و خيله،و قتلوا غلمانه،و كسروا حبسه و أخرجوا منه الأربعة الآلاف و خمسمائة رجل المذكورين فصمّموا على الأخذ بثار الحسين عليه السّلام،و بلغهم انتقال ابن زياد إلى الشام،فخرجوا في طلبه،فأخفاه عمر بن الجارود-لعنه اللّه-تحت بطن الناقة فمضى إلى الشام، و أمّر مروان بن الحكم و رجع إلى الكوفة و البصرة و معه ثلاثمائة ألف فارس، و التائبون كانوا يقتلون من يجدونه من بني أميّة و بني زياد،و كلّ من بايع و شايع على قتل الحسين عليه السّلام،إلى أن نزلوا تكريت،و قد خرج عليهم مائة ألف فارس مقدّمة جيش ابن زياد،فعثر بهم التوّابون،و هلّلوا و كبّروا


[3] عقيل عليه السّلام إلى الكوفة،و إنّما بعثه الحسين عليه السّلام كمعتمد يشرف على أمرهم و يستطلع حقيقة خبرهم،لكنّ الكوفيون غرّوا مسلما..إلى أن قال:إلى أن دهمهم ابن زياد و فرّق جمعهم بالوعد و الوعيد،و سكن ثورتهم بالطمع و التهديد..إلى أن قال:و زجّ في السجن من وجوه الشيعة أمثال المختار بن أبي عبيدة الثقفي، و المسيب بن نجبة،و سليمان،و رفاعة..و غيرهم ممّن لم تؤثّر عليهم التضييقات، و لا اغترّوا بباطل الوعد،و استوظف آخرين،و اختفى بعد ذلك أكثر المتهوّسين في زوايا البيوت..

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 33  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست