responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 33  صفحه : 188

و أقول:أمّا ما سمعته من الشيخ رحمه اللّه من نسبة التخلّف عن يوم الجمل إلى سليمان هذا [1]فلم أقف-بعد فضل التتبّع-في كتب التاريخ،و لا كتب أخبار السير-حتى كتاب فتنة الجمل للشيخ المفيد رحمه اللّه-على عين منه و لا أثر،و يردّه قول ابن الأثير:إنّه شهد مع علي عليه السّلام مشاهده كلّها.

و قد نقلوا [2]أنّ عليا عليه السّلام جعله يوم صفين على رجّالة الميمنة.

و أمّا ما نسبه ابن الأثير إليه من تخلّفه عن نصرة الحسين عليه السّلام و تركه القتال معه،و ندمه بعد ذلك،فمن سهو قلمه؛ضرورة أنّ ممّا اتّفقت عليه كتب السير و التواريخ [3]أنّ ابن زياد لمّا اطلع على مكاتبة أهل الكوفة


[4] البيت.و كانت عدّتهم نحو خمسة آلاف.و عرفوا بالتوّابين لقعودهم عن نصرة الحسين [عليه السّلام]حين دعاهم،و قيامهم بطلب ثأره بعد مقتله.و نشبت معارك بين سليمان و عبيد اللّه بن زياد،فقتل سليمان بعين الوردة،قتله يزيد بن الحصين.له(15)حديثا.

[1] ذكرت فيما تقدم بطلان هذا الزعم،و ذكرت المصادر التي صرحت بحضوره وقعة الجمل و صفين،فراجع.و لكن ذكر نصر بن مزاحم في صفينه:6 عتاب أمير المؤمنين عليه السّلام له في تخلفه يوم الجمل،و هنا طفح قلم بعض المعاصرين و خرج عن عفة العلم و القلم،و تعدّى عن طوره،فقال في قاموسه 482/4[من منشورات مركز نشر الكتاب،و في طبعة جماعة المدرسين 280/5]:قلت:العجب من المصنف حيث يسمّي الكتب الخرافية-التي في عداد الكتاب المعروف بكتاب حسين كرد و بكتاب أمير أرسلان-كتب السير و التواريخ و منها أخذ الثار،ثم ذكر ما يليق بحاله،و استدل على أنّ سليمان بن صرد لم يكن مسجونا عند ما نهض للطلب بدم الحسين عليه السّلام.

[2] قال نصر بن مزاحم في صفينة:205:إنّ عليا عليه السّلام و معاوية عقدا الألوية، و أمّرا الأمراء،و كتّبا الكتائب،و استعمل عليّ[عليه السّلام]على الخيل عمار بن ياسر إلى أن قال:و جعل على رجّالة الميمنة سليمان بن صرد الخزاعي..و مثله في الأخبار الطوال:171.

[3] قال البراقي في تاريخ الكوفة:280 في إرسال سيد الشهداء صلوات اللّه عليه مسلم بن

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 33  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست