و قال المقدسي [1]:إنّه ولد في خلافة عبد الملك،و سمع أبا إسحاق السبيعي *،و الأعمش،و روى عنه يحيى القطان و غيره.
و قال السمعاني [2]:إنّه إمام أهل الكوفة،مات بالبصرة.
و عن الواقدي:إنّهم أجمعوا على أنّه توفّي في البصرة سنة إحدى و ستين و مائة.انتهى.
و في تقريب ابن حجر [3]إنّه:مات و له أربع و ستون سنة.
و قد وردت فيه من طرقنا روايات ينبغي نقلها:
[6]
-عنوان الزيدية:الزيدية:الذين قالوا بإمامة زيد بن علي عليه السلام.ثم قالوا بعده بالإمامة في ولد فاطمة عليها السلام؛كائنا من كان،بعد أن يكون عنده شروط الإمامة.و أكثر المحدّثين على هذا المذهب،مثل سفيان بن عيينة،و سفيان الثوري..إلى آخره.
[1] في الجمع بين رجال الصحيحين 195/1 برقم 730،قال:ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك،قال الواقدي:أجمعوا أنّه توفّي في البصرة سنة إحدى و ستين و مائة.
*) هو:عمر بن عبد اللّه الفقيه المشهور من أعاظم علماء العامّة. و الأعمش هو:سليمان بن مهران المحدّث الإمامي المشهور من ثقات أصحابنا المحدثين. [منه(قدّس سرّه)].
[2] الأنساب للسمعاني 153/3،قال:و أما ثور بن عبد مناة؛فالإمام أبو عبد اللّه سفيان ابن سعيد بن مسروق..إلى أن قال:و كان سفيان من سادات أهل زمانه فقها،و ورعا، و إتقانا،شمائله في الصلاح و الورع أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكرها،كان مولده سنة خمس و تسعين..إلى أن قال:مات بالبصرة في دار عبد الرحمن بن مهدي في شعبان سنة إحدى و ستين و مائة و هو ابن ست و ستين سنة.
[3] تقريب التهذيب 311/1 برقم 312،قال:ثقة،حافظ،فقيه،عابد،إمام حجة،من رؤوس الطبقة السابعة،و كان ربما دلّس،مات سنة إحدى و ستين.