شهد العقبتين ثمّ بدرا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و استعمله عمر على اليمامة،توفّي سنة أربع و ثلاثين و هو ابن سبعين سنة،و قيل:توفّي سنة خمس و أربعين *.
[1] كما جاء في اسد الغابة 336/2،و الإصابة 63/2 برقم 3380،و تجريد أسماء الصحابة 232/1 برقم 2425..و غيرها. قال في شرح النهج لابن أبي الحديد 50/2:و غضب علي و الزبير فدخلا بيت فاطمة عليها السلام معهما السلاح،فجاء عمر في عصابة منهم:اسيد بن حضير،و سلمة ابن سلامة بن وقش من بني عبد الأشهل،فصاحت فاطمة[عليها السلام]و ناشدتهم اللّه فأخذوا سيفي علي[عليه السلام]و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما،ثمّ أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا.. أقول:نقل هذه القصّة في شرحه 11/6،و نسب صحبة عمر إلى سلمة بن أسلم و قد تقدمت ترجمته،ثمّ ذكر بعد ذلك القصة مع اختلاف في بعض خصوصياتها،و لا بدّ أن يكون أحدهما هو الصحيح.
*) حصيلة البحث المعنون إن كان مشتركا مع عمر في الهجوم على دار سيّدتنا صلوات اللّه عليها عدّ ضعيفا ملعونا،و إلاّ عد غير معلوم الحال.
[2] أسد الغابة 336/2،و الإصابة 63/2 برقم 3380،و تجريد أسماء الصحابة 231/1 برقم 2424.