و قد غزى مع أمير المؤمنين عليه السلام و نزل الرقّة،و له بها مسجد **.
*) حصيلة البحث التأمّل في المصادر العامية في ترجمته يوجب القطع بأنّه من رواتهم،و ممّن والى القوم و عمل لهم و شيّد قواعد ملكهم،و أقلّ ما يقال فيه:إنّه ضعيف، فراجع و تدبر.
[1] كما جاء في اسد الغابة 326/2،و الإصابة 59/2 برقم 3352،و تجريد أسماء الصحابة 229/1..و غيرها،و ذكروا أنّه امتنع من نصرة أمير المؤمنين عليه السلام و اعتزل القتال في الفتنة،و كان علي عليه السلام يرسل إليه الأعطية و يقول:«لا نمنعكم حقكم من الفىء-لأنّكم مسلمون-و إن امتنعتم من نصرتنا!..».
**) حصيلة البحث إن ثبت امتناعه و اعتزال القتال مع حجة اللّه على الخلق مع طلبه له،كان في حدّ الكفر و إلاّ الفسق،و قالوا:إنّه قام مع حجر بن عدي،و لما قبض على أصحابه أفلت، و على كلّ؛لا أعتمد على روايته،و لا أعدّها حسنة،و اللّه العالم.-