و كسر الميم،نسبة إلى الديلم،جيل من الناس سمّوا بأرضهم في قول أهل الأثر،و ليس باسم لأب لهم.و جبال الديلم في بلاد الري معروفة،و هي أرضهم.و الظاهر أنّ النسبة لها [1].
و يعلى:منقول من الفعل المعلوم،تقول:علا في المكارم يعلى،من باب تعب [2].
الترجمة:
عنونه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة [3]قائلا-بعد العنوان،ما لفظه-:شيخنا المقدّم في الفقه و الأدب و غيرهما،كان ثقة وجها، له المقنع في المذهب،و التقريب في أصول الفقه،و المراسم في الفقه،و الردّ على أبي الحسن البصري *في نقض الشافي،و التذكرة في حقيقة الجوهر،قرأ على المفيد رحمه اللّه و على السيّد المرتضى رحمه اللّه.انتهى.
[1] قال السمعاني في الأنساب 447/5:الديلمي:هذه النسبة إلى الديلم،و هو بلاد معروفة،و جماعة من أولاد الموالي ينسبون إليها. و قال في مراصد الاطلاع 581/2:الديلم:جبل سمّوا بأرضهم،و هم في جبال قرب جيلان. و نقل في معجم البلدان 544/1 عن المنجّمين أنّهم قالوا:الديلم في الإقليم الرابع.
[2] قال في لسان العرب 94/15:يعلى:اسم. و قد مرّ ضبطه من المصنّف قدّس سرّه في المجلّد الحادي عشر صفحة:343.
[3] الخلاصة:86 برقم 10،و عنه التفرشي في نقد الرجال 341/2 برقم(2331)، و منتهى المقال 358/3 برقم(1325).
*) المراد به:أبو الحسن الأشعري إمام الأشاعرة المشهور،و كتاب الشافي للسيّد المرتضى رحمه اللّه في الإمامة.[منه(قدّس سرّه)].