و قد مرّ [1]في زكريا بن سابور رواية [2]تدلّ على اطمينان مولانا الصادق عليه السلام به،حيث طلبه و سأله عمّا رأى من زكريا بن سابور حال احتضاره.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي [3]رواية محمّد بن أبي حمزة،عنه.و بذلك ميّزه في المشتركاتين [4]أيضا.
و سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست [5]رواية علي بن النعمان، و صفوان بن يحيى،عنه.و بهما بإضافة رواية أبان بن عثمان،و المفضل،عنه، ميّزه الشيخ الأمين الكاظمي رحمه اللّه.
و زاد في جامع الرواة [6]نقل رواية عثمان بن عيسى،و الحسين بن موسى، و إبراهيم بن أبي سماك،و يحيى بن عيسى،و عمر بن حفص،و عبد اللّه بن
[2] و هي الرواية التي رواها الكشي في رجاله:335 حديث 614،بسنده:..عن سعيد ابن يسار،أنّه حضر أحد ابني سابور،و كان لهما ورع و إخبات،فمرض أحدهما و لا أحسبه إلاّ زكريا بن سابور،قال:فحضرته عند موته،قال:فبسط يده،ثم قال: ابيضّت يدي يا علي![عليه السلام]،قال:فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام-و عنده محمّد بن مسلم،فلمّا قمت من عنده ظننت أنّ محمّد بن مسلم أخبره بخبر الرجل، فاتبعني رسول فرجعت إليه-فقال:«أخبرني خبر الرجل الذي حضرته عند الموت.. أي شيء سمعته يقول؟»قلت:بسط يده،فقال:ابيضّت يدي يا علي![عليه السلام]، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«رآه و اللّه..رآه و اللّه..رآه».
[3] النجاشي في رجاله:137 برقم 472[من الطبعة المصطفوية].