[معتوق:]بالميم المفتوحة،ثم العين المهملة الساكنة،ثم التاء المثنّاة من فوق المضمومة،ثم الواو،ثم القاف [1].
[الترجمة:]
لم يعنونه إلاّ ابن داود [2]،قال في القسم الثاني:سعيد بن معتوق(كش) [أي ذكره الكشي]مذموم زيدي.انتهى.
و قال في آخر كتابه [3]عند ذكره فصولا-كلّ فصل في فرقة-ما لفظه:
*)
-إليه سبحانه و تعالى،و من طريق الأدعية توجيه المجتمع إلى ما فيه خيرهم في الدارين، فإذا كان الإمام حجة اللّه على الخلق لا يسعه بيان الأحكام الشرعية و الإعلان بالأحكام الإلهية الواقعية،فما ظنك بسعيد بن المسيّب و نظائره..؟! و من هنا نعرف الوجه في كلمات الأئمة الطاهرين الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام في شأن المترجم،و وجه الاختلاف من أرباب الجرح و التعديل فيه. و عليه؛فالذي يظهر من كل ما أوضحناه أنّ المترجم من الشيعة الأبرار،و الثقات الأجلاّء،فكلّما رواه عن طرقنا من الأحاديث ينبغي عدّها من الصحاح من جهته. هذا ما توصلت إليه في شأن المترجم،و قد عرضنا المصادر و الأقوال،و أشرنا إلى ما فيها،و لك أن تختار ما تتوصل إليه بعد التأمّل و الإنصاف،و اللّه سبحانه الهادي إلى الحق و الصواب،و هو المستعان.