[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ذكره الشيخ و الكشي في رجالهما]مهمل،له كتاب.انتهى.
و أراد ب(كش):(جش).
و ظاهره اتحاده مع سابقه؛حيث نقل عن النجاشي إهماله،و أنّ له كتابا.
فإنّ الذي نقل النجاشي عن ابن نوح أنّ له كتابا هو سابقه لا هذا،و اتحادهما لا شاهد عليه.
و لذا قال الميرزا [1]-بعد نقل ما ذكره ابن داود،ما لفظه-:و فيه نظر [2]، للتأمّل في اتحادهما *.
[4]
-(النجف الأشرف):103 برقم(694)،و فيه:(جش)بدل من(كش)]،قال:سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان،دمشقي،ق[(جخ)،(كش)]مهمل،له كتاب.
[1] في منهج المقال:162(من الطبعة الحجرية). أقول:من المقطوع عندي تعدّدهما،و أنّ هذا من رواة العامة،و ذاك إمامي،و إن كانا كلاهما يرويان عن الإمام الصادق عليه السلام.
[2] في تهذيب الكمال 63/11-66 برقم 2357،قال:سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن اميّة القرشي الأموي،و يقال:سعيد بن مسلمة بن أمية بن هشام،كان ينزل الجزيرة.روى عن:إسماعيل بن امية،و جعفر بن محمّد الصادق[عليه أفضل الصلاة و السلام]،و حبيب بن حسان،و سعد أبي مجاهد الطائي..إلى أن قال:روى عنه:إبراهيم بن الحسن العلاّف،و إبراهيم بن يوسف الصيرفي..إلى أن قال:و محمّد بن إدريس الشافعي،و محمّد بن جهضم الثقفي.. ثم قال:قال أبو حاتم:ليس بقوي،ضعيف الحديث،منكر الحديث.و قال البخاري:منكر الحديث،في حديثه نظر،و قال النسائي:ضعيف،و قال أبو أحمد بن عدي:و أرجو أنّه ممّن لا يترك حديثه،و يحتمل في رواياته؛فإنّها متقاربة،و ذكره ابن حبّان في كتاب الثقات،و قال:يخطئ،و قال الدارقطني:ضعيف يعتبر به،روى له الترمذي و ابن ماجة.
*) حصيلة البحث الرجل من رواة العامة،و نحن نعتبره ضعيفا،و اللّه العالم.