148-سعد بن الحرث الخزاعي مولى أمير المؤمنين عليه السّلام
[الترجمة:]
له إدراك لصحبة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و كان على شرطة أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة و ولاّه أذربيجان،و انضمّ بعده إلى الحسن عليه السلام،ثم إلى الحسين عليه السلام و خرج معه إلى مكة،ثم إلى كربلاء،و تقدّم يوم العاشر أمامه،و قاتل حتى قتل رضوان اللّه عليه.و شهادته برهان عدالته،مضافا إلى
[1]
-بتحقيق السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي،في صفحة:154 برقم 54 و 55 في عدّ أسماء المستشهدين في فاجعة الطف-قال:و سعد بن الحارث و أخوه[أبو]الحتوف بن الحارث،و كانا من المحكّمة،فلمّا سمعا أصوات النساء و الصبيان من آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حكما،ثم حملا بأسيافهما فقاتلا مع الحسين عليه السلام حتى قتلا،و قد أصابا في أصحاب عمر بن سعد ثلاثة نفر. *حصيلة البحث إنّ استشهاده بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سيّد شباب أهل الجنة للدفاع عن حرائر الرسالة و ناموس آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله لجدير بأن يعدّ من الثقات و إن لم يكن راويا،و مع التنزل فعده في أعلى مراتب الحسن هو و أخوه الذين كانا من الخوارج فلحقتهما نفحة من الرحمة الإلهية فسعدا سعادة أبدية،و صارا مصداق: الرجال بخواتيم أعمالها.. اللّهم إنّي أسالك بالنبيّ و أهل بيته الطاهرين أن تختم لي بحسن العاقبة،و أن تمتعني برضاك و رضا المقربين عندك.