و ظاهره كونه شيعيا،بل يمكن الجزم بذلك من شهادته بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام بصفين،و كونه ملازما له عليه السلام بموجب وصيّة أبيه،و لذلك نلحقه بالحسان *.
و المراد منه هنا النسبة إلى بني العجلان الذين هم بطن من الخزرج [2]لا إلى غيرهم من بطون العرب،و ذلك بقرينة كونه أنصاريا، كما لا يخفى.
[1]
-و له ترجمة في الجرح و التعديل 81/4 برقم 352،و التاريخ الكبير 54/4 برقم 1938..و غيرهما.
*) حصيلة البحث يظهر من مطاوي ما ذكر في ترجمته أنّه إمامي موال متحرز عن كثير ممّا يسخط اللّه تبارك و تعالى،و لو لا تصدّيه للقضاء-الذي هو فعل مجمل لا يعلم أنّه كان بإجازة إمام زمانه أم لا-لعددته في الثقات،إلاّ أنّ هذا الإجمال في عمله أوجب عدّه حسنا و رواياته تدلّ على حسنه،فراجع و تدبر.