[2] كلمات و آراء أعلام العامّة في ابان قال الذهبي في ميزان الاعتدال 10/1-11 برقم 15:أبان بن أبي عياش فيروز. و قيل دينار الزاهد،أبو إسماعيل البصري،أحد الضعفاء،و هو تابعي صغير،يحمل عن أنس و غيره،و هو من موالي عبد القيس. قال شعيب بن حرب:سمعت شعبة يقول:لأن أشرب من بول حمار حتّى اروى أحبّ إليّ من أن أقول:حدّثنا أبان بن أبي عياش. و روى ابن إدريس و غيره عن شعبة،قال:لأن يزني الرجال خير من أن يروي عن أبان. و قال حمّاد بن زيد:حدّثنا سلم العلوي،قال:رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس عند السراج في سبرجة،ثمّ قال لي سلم:يا بنيّ!عليك بأبان؛فذكرت ذلك لأيّوب السخياني،فقال:ما زال نعرفه بالخير منذ كان..إلى أن قال[صفحة:12]:و قال أحمد ابن حنبل:قال عفان:أوّل من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة؛جمع أحاديث الحسن،فجاء به إلى أبان فقرأه عليه. ..ثمّ ذكر عن جماعة تضعيفه،ثمّ ذكر منامين يرى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يسأله عن أبان فيقول إنّه لم يرض عنه،ثمّ قال[في صفحة:13]بسنده:..عن أمّ سلمة،قالت:كان جبرائيل عند النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و الحسين معي فبكى،فتركته،فدنا من النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فقال جبرائيل:أ تحبّه يا محمّد؟قال:نعم،قال:إنّ أمتك ستقتله،و إن شئت أريتك من تربة الأرض الّتي يقتل بها..فأراه،فإذا الأرض[كذا،و الظاهر:أرض]يقال لها:كربلاء. ..ثمّ ذكر عنه روايات متعدّدة عن أنس ثمّ قال[صفحة:14]:قلت:بقي إلى بعد الأربعين و مائة..إلى أن قال:و أمّا أبو موسى المديني فذكر أنّه مات سنة سبع أو ثمان و عشرين و مائة.. و في تهذيب التهذيب 97/1-101 برقم 174:أبان بن أبي عياش فيروز،أبو إسماعيل،مولى عبد القيس البصري،و يقال:دينار،روى عن أنس فأكثر..إلى أن قال