[الضبط:] قد مرّ [1]ضبط النخّاس،و في الخلاصة [2]:النحّاس-بالحاء المهملة-و هو اشتباه من الناسخ.
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [3]من أصحاب الصادق عليه السلام،و لم أقف له على ذكر في كلام غيره،و لا أستبعد أن يكون تبديل الابن بالأب من
[2] الخلاصة:8،و قد تقدّم شرح اختلاف نسخ الخلاصة و طبعاتها في صفحة 23 فراجع.
[3] رجال الشيخ:143 برقم 16. و استظهر بعض أعلام المعاصرين في معجمه 3/1 برقم 2 اتحاد المترجم مع آدم بن الحسين،و منشأ استظهاره أن ابن داود في رجاله في اثنين و أربعين موردا صرّح بأنّ نسخة رجال الشيخ الّتي بخطّه كانت عنده و ينقل عنها،و في ترجمة آدم بن الحسين النخّاس قال:(ق)(جش)(جخ)كوفي ثقة. و منه يعلم أنّ نسخ رجال الشيخ الّتي بين أيدينا محرّفة و أنّ الصحيح:ابن الحسين، لا أبو الحسين،و إبدال الابن بالأب نشأ من النسّاخ. فعلى هذا يكون المترجم و المتقدّم متحدين. ثم قال:و ممّا يؤيّد الاتّحاد بأنّه لو كانا متعددين لتعرّض الشيخ لمن ذكره النجاشي، ثم لو فرض صحّة نسخة رجال الشيخ أمكن أيضا القول بالاتّحاد بأن تكون كنية المترجم أبا الحسين.انتهى ملخّصا. و الظاهر أنّ ما نقله ابن داود عن رجال الشيخ رحمه اللّه لأقوى شاهد على الاتّحاد، و عليه فهو ثقة،و إلاّ فهو مجهول الحال،أمّا كون كنية المترجم أبا الحسين فهو احتمال لا يسنده شيء،و اللّه العالم بحقيقة الحال.