سنة،فدخلت على أبي محمّد صلوات اللّه عليه و آله.بسرّمنرأى،و قد كان أصحابنا حمّلوا معي شيئا..إلى أن قال:فقلت:يا بن رسول اللّه(ص)!إنّ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي-و هو من شيعتك-،كثير المعروف إلى أوليائك يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف درهم [1].فقال:«شكر للّه لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صلته [2]إلى شيعتنا،و غفر له ذنوبه،و رزقه ذكرا سويّا قائلا بالحقّ،فقل له:يقول لك الحسن بن علي:سمّ ابنك أحمد».انتهى.
قلت:فيه دلالة على كونه شيعيّا ممدوحا،فيكون من قسم الحسان،و اللّه العالم O .
[6]
فقال:شكرا للّه لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعته(خ.ل-صلته)إلى شيعتنا..إلى آخره. ثمّ إنّ بعض المعاصرين أشكل في قاموسه 120/1 على المؤلّف قدّس سرّه بإنّه أدخل في العنوان(الجرجاني)مع أنّه لم يصفه بالجرجاني في الخبر،فلم زاده؟ أقول:إنّ في عبارة الخرائج هكذا:فقلت يا بن رسول اللّه![صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]إنّ إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني هو من شيعتك.. و في كشف الغمّة العبارة هكذا:فقلت يا بن رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]إنّ إبراهيم بن إسماعيل الجلختي و هو من شيعتك.. و قد جمع المؤلّف العبارتين في عنوان المترجم. و قد عنونه في منتهى المقال:20[الطبعة المحقّقة 157/1 برقم 24]ب:الجرجاني، و عنونه في التعليقة ب:إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني،و عنونه في ملخّص المقال في القسم الخامس:ب:إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني. و على كل حال،فالرجل جرجاني لسكناه فيها،و خلنجي لاحتمال أنّه كان يبيع الجفان الخشبية الموشاة.
[1] في المصدر زيادة:و هو أحد المبتلين[المتقلّبين]في نعم اللّه بجرجان.
[2] في كشف الغمة المطبوع مع الترجمة:صنيعه بدلا من:صلته.
O ) حصيلة البحث دعاء الإمام المعصوم عليه السلام له-على رواية كشف الغمّة و الخرائج-دليل حسنه فهو حسن على الأرجح.