من المقدّمة [1]من أنّ شهادته إنّما تنفع في مجهول الحال،دون معلوم الضعف، و الرجل معلوم الضعف،فتدبّر [2].
التمييز:
قد سمعت من الفهرست [3]رواية كثير بن عيّاش القطّان.
[1] الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 209/1 من الطبعة الحجرية.
[2] أقول:ذكره جمع من أرباب الجرح و التعديل من العامة،فمنهم:في تهذيب الكمال 517/9-520 برقم 2070،قال:زياد بن المنذر الهمداني،و يقال:النهدي،و يقال: الثقفي،أبو الجارود الأعمى.روى عن الأصبغ بن نباتة،و بشر بن غالب الأسدي، و حبيب بن يسار الكندي،و الحسن البصري،و أبي الحجاف داود بن أبي عوف،و زيد ابن علي بن الحسين[عليهما السلام]،و عبد اللّه بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب[عليهما السلام]،و عطية العوفي..إلى أن قال-بعد أن ذكر جماعة ممّن روى عنهم و رووا عنه-:قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن أبيه:متروك الحديث، و ضعفه جدا،و قال معاوية بن صالح،عن يحيى بن معين:كذاب عدو اللّه ليس يسوى فلسا.و قال عباس الدوري عن يحيى:كذاب،يحدث عنه الفزاري بحديث أبي جعفر أنّ النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أمر عليا أن يثلم الحيطان..ثم نقل تضعيف جماعة..إلى أن قال:و قال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب مقالات الشيعة [أي فرق الشيعة]في ذكر فرق الزيدية العشرة:قالت:الجارودية منهم،و هم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر:إنّ علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل الخلق بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و أولاهم بالأمر من جميع الناس،و تبرّوا من أبي بكر و عمر..إلى أن قال:و زعموا أنّ الإمامة مقصورة في ولد فاطمة عليها السلام،و أنّها لمن خرج منهم يدعوا إلى كتاب اللّه و سنة نبيه..،و ذكره في الجرح و التعديل 545/3 برقم 2462،و التاريخ الكبير للبخاري 371/3 برقم 1255،و الكاشف 334/1 برقم 1726،و ميزان الاعتدال 93/2 برقم 2965،و تهذيب التهذيب 386/3 برقم 704،و المغني 244/1 برقم 2247،و ديوان الضعفاء:112 برقم 1509..و غيرهم كثير،و اتفقوا على تضعيفه.