و الخارقي:بالخاء المعجمة،و القاف-كالخارفي بالفاء-،قد تقدما [5]في
[1] قال قدس اللّه روحه الطاهرة في مقباس الهداية 353/2-354 من الطبعة المحقّقة الاولى في شرح الفرق و منها:الجاروديّة،و يقال لهم:السرحوبية أيضا،لنسبتهم إلى أبي الجارود زياد بن المنذر السرحوب،الأعمى المذموم بالذم المفرط،و هم القائلون بالنص على علي عليه السلام و كفر الثلاثة،و كلّ من أنكره. و في مجمع البحرين:هم فرقة من الشيعة ينسبون إلى الزيدية و ليسوا منهم،نسبوا إلى رئيس لهم من أهل خراسان يقال له:أبو الجارود زياد بن المنذر. و عن بعض الأفاضل أنهم فرقتان:زيدية و هم شيعة،و فرقة:بترية و هم لا يجعلون الإمامة لعلي عليه السلام بالنص،بل عندهم هي شورى،و يجوّزون تقديم المفضول على الفاضل،و في بعض الكتب:إنّ الجارودية لا يعتقدون إمامة الشيخين،و لكن حيث رضي علي عليه السلام بهما لم ينازعمهما جريا مجرى الأئمة في وجوب الطاعة،و قد ذكر له هناك عدة مصادر،فراجعها.
[2] قال في معجم البلدان 350/2:خراسان:بلاد واسعة أول حدودها مما يلي العراق أزاذوار قصبة جوين و بيهق،و آخر حدودها مما يلي الهند طخارستان و غزنة و سجستان و كرمان،و ليس ذلك منها إنما هو أطراف حدودها.و تشتمل على أمّهات من البلاد منها نيسابور و هراة و مرو..إلى آخر ما قال،فراجع.و انظر:مراصد الاطلاع 455/1.