عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد [1]في باب النصّ على الرضا عليه السلام من خاصته و ثقاته،و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعة الكاظم عليه السلام.
و كفى بالشيخ المفيد رحمه اللّه موثّقا.
و روى هو أنّ أمّه كانت من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام.
و العجب من الميرزا [2]حيث عنونه ب:المخزومي في أواخر باب الميم، و في الألقاب [3].و قال-بعد ذكر ترجمته-ما لفظه:و كأنّه المغيرة بن توبة المخزومي،انتهى.
*)
-التي كان قد قبضها من المؤمنين للإمام الكاظم عليه السلام،فأنكر إمامة الرضا عليه السلام و وقف،و بهذا باع دينه بثمن بخس،و اشترى عذاب اللّه الدائم، و حيث إنّ الروايات المروية عنه كلّها أو جلّها قبل وقفه،و حين استقامته،فهي معدودة من الصحاح،و إن وجدت له رواية بعد وقفه لزم عدّها من القويّ،و اللّه العالم بحقائق عباده.
[1] في الإرشاد:185[في الطبعة المحقّقة 248/2]،قال:و زياد بن مروان، و المخزومي.
[2] في منهج المقال:331 حيث قال:المخزومي،عدّه المفيد من خاصة أبي الحسن عليه السلام..إلى أن قال:و كأنّه المغيرة بن توبة المخزومي.
[3] في المنهج أيضا:399 مثل ما ذكره في آخر باب الميم.