[2]
-زهاء عشرين ألفا مقنعين في الحديد،شاكي السلاح،سيوفهم على عواتقهم،و قد اسودّت جباههم من السجود يتقدمهم مسعّر بن فدكي،و زيد بن حصين..و عصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج من بعد،فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين:يا علي!أجب القوم إلى كتاب اللّه..!! و في قصة التحكيم في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 228/2،قال:و قال الأشعث و القرّاء الذين صاروا خوارج فيما بعد،قد رضينا نحن و اخترنا أبا موسى الأشعري،فقال لهم علي عليه السلام:«فإني لا أرضى بأبي موسى و لا أرى أن أولّيه»، فقال الأشعث و زيد بن حصين،و مسعر بن فدكي في عصابة من القراء:إنّا لا نرضى إلاّ به..!!
[2] في صفحة:220 من المجلّد الثالث. قال في نهاية الأرب:41 برقم 33:بنو أسلم-بفتح اللام-،حيّ من جذام من القحطانية،و جذام يأتي نسبه عند ذكره في حرف الجيم،و منازلهم بلاد غزّة،ذكرهم الحمداني،ثم قال:و لكنّهم اختلطوا مع جذيمة من جرم طيّ،و في صفحة:195 برقم 694،قال:بنو جذيمة-أيضا-بطن من جرم طيّ من القحطانية..إلى أن قال: ثم ذكر أنّهم اختلط بهم أسلم. أقول:فالمعنون أسلمي بأصل نسبه،و طائي باختلاطهم بطي،فيقال له:أسلمي، كما يقال له:طائي،فتفطن،و هذا الذي عبّر عنه في قضية التحكيم في صفين عليه ب:الطائي،و هو هذا المعنون هنا.
*) حصيلة البحث بناء على ما حققناه من اتحاد الأسلمي و الطائي يتّضح بأنّ المعنون هنا من الخوارج لعنهم اللّه تعالى،فهو كافر زنديق خبيث،و حديثه ساقط عن الاعتبار.