[3]
-عنه،فقال:هو كوفي قدم بغداد،منكر الحديث..إلى أن قال بسنده:..حدّثنا زيد بن الحسن،عن معروف،عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:«يا أيها الناس إنّي فرط لكم،و أنتم واردون عليّ الحوض،و إنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين،فانظروا كيف تخلّفوني فيهما، الثقل الأكبر كتاب اللّه،سبب طرفه بيد اللّه،و طرفه بأيديكم،فاستمسكوا به، و لا تضلّوا،و لا تبدّلوا». أقول:انظر-رحمك اللّه-إلى بتر الحديث،فإنّ الخطيب لا يستطيع أن يذكر لنصبه و عدائه لأهل البيت عليهم السلام تمام الحديث؛لأنّه في أهل البيت عليهم السلام،و إن كان ما ذكره يدلّ على خيانته،و ذلك أنّه ذكر قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم«عن الثقلين»فذكر الثقل الأكبر فأين الثقل الآخر،و الحديث بثقليه رواه جمع غفير من رواة العامة،و من شاء الوقوف على الرواة و أسانيد الحديث و المصادر التي نقلت الرواية فعليه بمراجعة الموسوعتين الجليلتين عبقات الأنوار جزء حديث الثقلين،و الغدير في الكتاب و السنة. و ذكره في تهذيب التهذيب 406/3 برقم 741 ذكر قول أبي حاتم أنّه:منكر الحديث،ثم نقل توثيق ابن حبان له. و عدّه في إتقان المقال:191 من الحسان،و عدّه في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح. و جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:135 مجلس 16 حديث 3،بسنده:.. قال:حدّثني أبو عمرو حفص بن عمر الفراء،قال:حدّثنا زيد بن الحسن الأنماطي، عن معروف بن خربوذ،قال:سمعت أبا عبد اللّه مولى العباس يحدث أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام.. و في بحار الأنوار 308/36 باب 41 حديث 147،بسنده:..عن الجعابي،عن نصر بن عبد اللّه،عن الوشّاء،عن زيد بن الحسن الأنماطي،عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليهما السلام..