و نقل في جامع الرواة [2]رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم [3]،عن أبيه، عن عطاء بن يسار،عن أبي جعفر عليه السلام.
و رواية [4]الحسن بن الحسين الفارسي،عن عبد الرحمن أو عبد اللّه بن زيد
[4]
-زرعة للمترجم. و مثله في تفسيره للرأي في ميزان الاعتدال 98/2 برقم 2989. و قال في تقريب التهذيب 272/1 برقم 157:زيد بن أسلم العدوي،مولى عمر، أبو عبد اللّه،أو أبو اسامة المدني،ثقة عالم،و كان يرسل،من الثالثة،مات سنة ست و ثلاثين-أي بعد المائة. و قال في سير أعلام النبلاء 316/5 برقم 153:الإمام الحجة القدوة أبو عبد اللّه العدوي العمري المدني الفقيه،حدث عن والده أسلم،مولى عمر،و عن عبد اللّه بن عمر،و جابر بن عبد اللّه،و سلمة بن الأكوع،و أنس بن مالك،و عن عطاء بن يسار، و علي بن الحسين[عليه السلام]،و ابن المسيب،و خلق.حدث عنه مالك بن أنس. و سفيان الثوري،و الأوزاعي،و هشام بن سعد،و سفيان بن عيينة،و عبد العزيز الدراوردي،و أولاده:اسامة و عبد اللّه و عبد الرحمن بنو زيد..و خلق كثير.و كان له حلقة للعلم في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا..إلى أن قال:أرّخ ابنه وفاته في ذي الحجة سنة ست و ثلاثين و مائة..