responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 98

ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين،و تأوّل الغالين».ثمّ بكى..فقلت:من هم؟فقال:«من عليهم صلوات اللّه و رحمته أحياء و أمواتا:بريد العجلي، و زرارة،و أبو بصير،و محمّد بن مسلم..»الحديث [1].

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه [2]في ترجمة هشام بن الحكم.و مرّ [3]نقل سنده،و بعض الخبر في ترجمة:حمران،المتضمن لقول هشام بن سالم، فقال-يعني الشامي للصادق عليه السلام-:أريد أناظرك في الفقه،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«يا زرارة!ناظره».فناظره،فما ترك الشامي يكثر [4]..إلى أن قال:ثمّ قال-يعني الصادق عليه السلام-:«يا أخا أهل الشام!أمّا[ان] [5]حمران فحرّفك فحرت له..»..إلى أن قال عليه السلام:

«و أمّا زرارة،فقاسك فغلب قياسه قياسك..»الحديث.

فإنّ إرجاع الشامي إلى زرارة في الفقه يكشف عن نهاية اعتماد الصادق عليه السلام عليه في الفقه.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه [6]عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثني أخواي محمّد و أحمد ابنا الحسن،عن


[1] أقول:تمام الحديث هو:«أما إنّه يا جميل!سيبيّن لك أمر هذا الرجل إلى قريب». قال جميل:فو اللّه ما كان إلاّ قليلا حتى رأيت ذلك الرجل ينسب إلى آل أبي الخطاب، قلت:اللّه يعلم حيث يجعل رسالته. قال جميل:و كنا نعرف أصحاب أبي الخطاب ببغض هؤلاء رحمة اللّه عليهم.

[2] رجال الكشي:275 ضمن حديث رقم 494.

[3] في صفحة:167 من المجلّد الرابع و العشرين.

[4] في المصدر:يكشر..أي:يهرب.

[5] ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

[6] اختيار معرفة الرجال:133 برقم 208.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست