و قال في اسد الغابة [2]:إنّه نزل البصرة،و كان سيّدا في الجاهليّة،عظيم القدر في الإسلام.انتهى.
*)
-[و صفحة:150-151 من الطبعة المحقّقة]في بيان وقائع صفين، و سيأتي مفصّلا في:الزبرقان بن الحكم،و سلف الآن في:الزبرقان ابن أسلم،فراجع. حصيلة البحث تعدد اسم والد المعنون لا يوجب عدم الحكم عليه بالضعف.
[1] في الاستيعاب 204/1 برقم 864،و الإصابة 524/1 برقم 2782،و تجريد أسماء الصحابة 188/1 برقم 1949.
[2] اسد الغابة 194/2،قال:الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف..إلى أن قال: يكنّى:أبا عياش،و قيل:أبو سدرة..إلى أن قال:نزل البصرة،و كان سيّدا في الجاهلية،عظيم القدر في الإسلام،و فد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في وفد بني تميم،منهم:قيس بن عاصم المنقري..إلى أن قال:فأسلموا فأجازهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فأحسن جوائزهم،و ذلك سنة تسع..إلى أن قال:ولاّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم صدقات قومه بني عوف فأداها في الردّة إلى أبي بكر فأقرّه أبو بكر على الصدقة،لما رأى من ثباته على الإسلام و حمله الصدقة إليه حين ارتد الناس،و كذلك عمر بن الخطاب..