عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [2]من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
[الضبط:]
و بياضة:بالباء الموحدة التحتانية المفتوحة،و الياء المثنّاة كذلك،و الألف، و الضاد المعجمة،و الهاء،و لعلّه:زياد بن أسيد [3]الصحابي الأنصاري المهاجري،فإنّه من بني بياضة بطن من الخزرج [4]،و يصحّ أن يقال:ابن
[1] العنوان ما بين المعقوفين منا،لما سيظهر من الترجمة الآتية من حكم المصنف رحمه اللّه بتعددهما.فلاحظ.
[3] لا يوجد في المصادر المتكفّلة لعدّ الصحابة بعنوان:زياد بن بياضة،أو:زياد بن أسيد،و الظاهر أنّ أسيد محرّف(لبيد)،و نسبه الشيخ إلى بياضة نسبة إلى جده الأعلى، و ذكره في اسد الغابة 217/2.
[4] و هم بنو عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج،كما صرّح بذلك ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:356. و قال كحالة في معجم قبائل العرب 112/1:بياضة بن عامر:بطن من الخزرج من الأزد،من القحطانية. قال بعض المعاصرين في قاموسه 497/4 برقم 2988 ما محصله:إنّه لا يجوز أن يقال:ابن بياضة.. و من المعلوم أن النسبة إلى الجد القريب و البعيد واقع كثيرا و مستعمل و لم ينكره أحد، حتى هذا المعاصر في غير المقام.