يا زياد!أيّما رجل منكم تولّى لأحد منهم عملا،ثم ساوى بينكم و بينهم، فقولوا له:أنت منتحل كذّاب.
يا زياد!إذا ذكرت مقدرتك على الناس،فاذكر مقدرة اللّه جلّ و عزّ عليك غدا،و نفاد ما أتيت به إليهم عنهم،و بقاء ما أتيت إليهم عليك».
دلّ على كون الرجل شيعيا مؤمنا،معتنى بإيمانه عند الكاظم عليه السلام، حيث اهتمّ في دخوله في عمل السلطان،و حذّره عنه،و علّمه كفّارته،بل استفيد من هذا الخبر كونه مؤمنا ممدوحا.و حديثه من الحسن،و اللّه العالم *.