responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 321

الطف قتالا شديدا لم ير مثله،إلى أن نال الشهادة [1].


[1] قال الطبري في تاريخه 403/5:و قال عقبة بن أبي العيزار:قام حسين عليه السلام بذي حسم،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:«إنّه قد نزل من الأمر ما قد ترون،و إنّ الدّنيا قد تغيرت و تنكرت،و أدبر معروفها،و استمرت جدا،فلم يبق منها إلاّ صبابة كصبابة الإناء،و خسيس عيش كالمرعى الوبيل،أ لا ترون أنّ الحق لا يعمل به،و أنّ الباطل لا يتناهى عنه،ليرغب المؤمن في لقاء اللّه محقّا،فإني لا أرى الموت إلاّ شهادة، و لا الحياة مع الظالمين إلا برما». قال:فقام زهير بن القين البجلي فقال لأصحابه:تكلمون أم أتكلم؟قالوا:لا،بل تكلم..فحمد اللّه فأثنى عليه..ثم قال:قد سمعنا-هداك اللّه يا بن رسول اللّه!- مقالتك،و اللّه!لو كانت الدنيا لنا باقية،و كنا فيها مخلّدين،إلاّ أنّ فراقها في نصرك و مواساتك لآثرنا الخروج معك على الإقامة فيها.قال:فدعا له الحسين[عليه السلام] له خيرا. و قال ابن الأثير في الكامل،و الطبري في تاريخه،و الدينوري في أخباره:إنّ الحسين عليه السلام جعل زهيرا أميرا على ميمنته و حبيب بن مظاهر على ميسرته. و قال الطبري في تاريخه 419/5:لمّا خطب الحسين عليه السلام أصحابه و أذن لهم في الانصراف،قام مسلم بن عوسجة الأسدي فتكلّم بكلام،ثم قال،و قال زهير بن القين:و اللّه لوددت أني قتلت،ثم نشرت،ثم قتلت،حتى أقتل كذا ألف قتلة،و أنّ اللّه يدفع بذلك القتل عن نفسك و عن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك. و في صفحة:426،قال:لما زحفنا قبل الحسين[عليه السلام]،خرج إلينا زهير ابن قين على فرس له ذنوب،شاك في السلاح،فقال:يا أهل الكوفة!نذار لكم من عذاب اللّه نذار،إنّ حقا على المسلم نصيحة أخيه المسلم،و نحن حتى الآن إخوة و على دين واحد،و ملّة واحدة،ما لم يقع بيننا و بينكم السيف،و أنتم للنصيحة منّا أهل،فإذا وقع السيف انقطعت العصمة،و كنّا أمّة و أنتم أمّة،إنّ اللّه قد ابتلانا و إيّاكم بذريّة نبيّكم [نبيه]محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،لينظر ما نحن و أنتم عاملون،إنا ندعوكم إلى نصرهم،و خذلان طاعة الطاغية عبيد اللّه بن زياد،فإنكم لا تدركون منهما إلاّ بسوء عمر سلطانهما كلّه،ليسملان أعينكم،و يقطعان أيديكم و أرجلكم،و يمثّلان بكم،و يرفعانكم على جذوع النخل،و يقتلان أماثلكم و قراءنكم،أمثال حجر بن عدي و أصحابه،و هانئ ابن عروة و أشباهه..قال:فسبّوه،و أثنوا على عبيد اللّه بن زياد،و دعوا له،و قالوا:و اللّه-

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست