سنة ستين فالتقى مع الحسين عليه السلام فصحبه،و كان ملازما له حتّى حضر معه كربلاء و استشهد بين يديه،و قد زاده على شرف الشهادة شرف تخصيصه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة [1]بقوله عليه السلام:«السلام على زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي».انتهى.
و قد تقدّم زاهر الأسلمي من أصحاب الشجرة،و المظنون قريبا كونه هذا *.
[1] المروية في بحار الأنوار 184/22 من طبعة كمپاني[و 273/101]،و فيها:«السلام على زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي»،و في الزيارة الرجبية أيضا المروية في بحار الأنوار 205/22 طبعة كمپاني[و 341/101]بقوله:«السلام على زاهر مولى عمرو بن الحمق». أقول:إنّ زاهر الأسلمي غير زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي،فإنّ ذاك ممّن بايع بيعة الشجرة و مات زمان عثمان أو زمان أمير المؤمنين عليه السلام، و هذا بذل نفسه تحت راية ريحانته و سبطه العظيم حتى أنفاسه الأخيرة، فسلام اللّه عليه شابا شيخا،و رضوان اللّه تعالى عليه يوم استشهد و لقى ربّه الكريم جلّ شأنه.
*) حصيلة البحث المترجم أجلّ من التوثيق،حشرنا اللّه معه و مع ساداته الكرام صلوات اللّه عليهم أجمعين. [8347] 10-زاهر بن طاهر الشحامي جاء في مستدرك الوسائل 334/3 من الطبعة الحجرية في تقييم-