و أبي الحسن موسى عليهما السلام،و لقي الرضا عليه السلام في المسجد الحرام، و حكى عنه ما يدلّ على أنّه كان واقفا،و كان مختلط الأمر في حديثه،له كتاب منتحل الحديث،أخبرنا الحسين..و غيره،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:
حدّثنا سعد،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه،به.انتهى.
و مثله بعينه في القسم الثاني من الخلاصة [1]..إلى قوله:في حديثه.
و ضعفه في الوجيزة [3]،و عدّه في الحاوي [4]أيضا في الضعفاء.و هو في محلّه.
و مجرّد كونه صاحب أصل-كما مرّ في أحمد بن الحسين بن مفلّس-لا يجدي في إصلاح حاله.
و ظاهر عدّ ابن النديم [5]إيّاه من فقهاء الشيعة،حسن حاله،و عدم وقفه.
لكن ظاهره لا يعارض نصّ النجاشي.
و كونه فقيها لا فائدة فيه بعد وقفه.
[3]
-واقفا..و في كامل الزيارات:19 باب 3 حديث 9،بسنده:..عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن أبي عبد اللّه زكريا المؤمن،عن إبراهيم بن ناجية،عن إسحاق بن عمار، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
[1] الخلاصة:224 برقم 1،و ضعفه في إتقان المقال:183،و ملخّص المقال في قسم الضعفاء.
[3] الوجيزة:153[رجال المجلسي:215 برقم(767)]،قال:و ابن محمّد أبو عبد اللّه المؤمن ضعيف.
[4] حاوي الأقوال(المخطوط):266 برقم 1506 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 481/3 برقم(1586)]،و ذكره غير هؤلاء من أرباب الفن،و اكتفوا بنقل عبارة رجال النجاشي من دون إضافة.