responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 250

أبي جرير القمي-و هو محمّد بن عبيد اللّه،و في نسخة:محمّد بن عبد اللّه-عن أبي الحسن عليه السلام..إلى آخره.

و حينئذ فأبو جرير الذي نقل زكريا بن آدم-على ما تقدّم في ترجمته- دخوله على الرضا عليه السلام في حدثان موت أبي جرير،و سؤاله عنه، و ترحمه عليه،يتردد بين الثلاثة [1]،لدرك كلّ منهم عهد الرضا عليه السلام.فموت كلّ منهم في عهده عليه السلام ممكن؛و إن أمكن التفرقة بين رواياتهم فيما إذا كانت الرواية عن الصادق عليه السلام،فإنّه يتعيّن أن يكون الأوّل،لعدم رواية الأخيرين عنه عليه السلام كما لا يخفى على المتدرّب *.


[6] -من غريب القول ما قاله بعض المعاصرين في قاموسه 472/4 برقم 2942:..كما لا عبرة بما نقله عن الروضة آخذا من الجامع،و الظاهر أنّه كان حاشية مجهولة خلطت بالمتن،و إلاّ فمحمّد بن سنان لا ينقل اختلاف النسخ،و لو سلم تكنية هذا بأبي جرير فالكنية المجردة لا تطلق إلاّ على زكريا بن إدريس.انتهى. اقرأ و اعجب من افتراضات هذا المعاصر،و ذلك أنّ الترديد و بيان اختلاف النسخ ليس من محمّد بن سنان،بل من الكليني أو ناسخ الروضة،و هذا واضح لا يحتاج إلى تأمّل،و أمّا أنّ الكنية المجردة لا تطلق إلاّ على زكريا بن إدريس فدعوى بلا شاهد و دليل،بل افتراض من نفسه ساقط لا أصل له.

[1] تقدّم الكلام في المكنّين ب‌:أبي جرير و أنّهم ثلاثة،و ابن إدريس أشهرهم،و انصراف (أبو جرير القمي)إلى زكريا بن إدريس؛لأنه المشهور المعروف،و الذي له كتاب،هذا إذا كان أبا جرير القمي روى عن أبي الحسن أو عن الرضا عليهم السلام،أما إذا روى عن الصادق عليه السلام فلا ريب في تعيّن كونه زكريا بن إدريس؛لأنّه الذي يروي عن الصادق عليه السلام،و الآخران لا يرويان عنه عليه السلام.

*) حصيلة البحث إنّ وثاقة المترجم مسلّمة عند جهابذة الفن من دون غمز فيه.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست