responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 232

أبي عبد اللّه عليه السلام،أخبرنا بكتابه الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن موسى،قال:حدّثنا زكريا بكتابه.انتهى.

و لا يخفى عليك أنّ نقله روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام ينافي نقل الشيخ رحمه اللّه عدم روايته عنهم،مع عدم عدّه إيّاه في أصحاب الصادق عليه السلام،و لكن النجاشي مع كونه أضبط،ترجع شهادته إلى الأثبات المقدم على شهادة الشيخ رحمه اللّه الظاهر في عدم اطلاعه على روايته عنهم عليهم السلام [1].


[4] -174 برقم(459)،و طبعة بيروت 394/1 برقم(457)،و اوفست طبعة الهند:124]، و لكن في مجمع الرجال 58/3 نقلا عن الفهرست و رجال الشيخ و رجال النجاشي عنونه:زكريا بن أبجر الجعفي،و في رجال البرقي:30 في أصحاب الصادق عليه السلام،قال:زكريا بن الحرّ الواسطي،و في نسخة من الفهرست مخطوطة قديمة و مصححة:زكريا بن الحر،و في نسخة مخطوطة من رجال النجاشي قديمة و مصححة تقرأ:(أبجر)و(الحر).و على كل حال؛ففي النسخ المطبوعة من الفهرست و رجال النجاشي و غيرهما كلها:(زكريا بن الحرّ)أو(بن أبجر)و لا ترجيح،و اللّه العالم.

[1] أقول:إنّ حميد بن زياد و محمّد بن موسى خوراء كلاهما ممّن لم يرويا عنهم عليهم السلام؛و ذلك أن حميد مات سنة 310،و حميد هذا يروي عن محمّد بن موسى خوراء،فكيف يرويان عن الصادق عليه السلام المتوفى سنة 148،و أديم بن الحر و أيوب بن الحرّ الجعفيان الذين عدّهما النجاشي أخواه هما من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بلا ريب،فيتعيّن كون زكريا بن الحرّ الجعفي-أيضا-من أصحاب الصادق عليه السلام. و أيضا في الكافي 253/2 باب شدّة ابتلاء المؤمن حديث 9 رواية هذا سندها:عن علي بن الحكم،عن زكريا بن الحر،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام، و هذا السند يوضح أنّه أدرك جابر المتوفّى في زمان الصادق عليه السلام،و لا يعقل أن يبقى إلى ما بعد سنة ثلاثمائة،أما الذي ذكره الشيخ في رجاله و فهرسته و صرّح بأنّ-

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست