عدّه الشيخ رحمه اللّه [1]بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.
*)
-أقول:انظر:ترجمة زفر بن سليمان الآتي،و الظاهر اتحادهما. حصيلة البحث المعنون من رواة العامة المشهورين،و روايته في فضائل أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أوجب تضعيف بعض أعداء أهل البيت عليهم السلام،و على كل حال؛فما يروي حجّة عليهم،فتفطن.
[1] رجال الشيخ رحمه اللّه:202 برقم 102،و ذكره في مجمع الرجال 24/3،و نقد الرجال:136 برقم 1[و في الطبعة المحقّقة 251/2 برقم(2010)]،و جامع الرواة 324/1..و غيرهم،و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة. و ترجمة في تهذيب التهذيب 304/3 برقم 568،قال:زافر بن سليمان الإيادي أبو سليمان القهستاني،سكن الري،ثم بغداد،و يقال:كان قاضي سجستان،روى عن مالك و الثوري..إلى أن قال:و عنه يعلى بن عبيد..إلى أن قال:و قال البخاري:عنده مراسيل و وهم،و قال أبو داود:ثقة،كان رجلا صالحا،و قال النسائي:عنده حديث منكر عن مالك،و قال مرّة:ليس بذاك القوي،و قال الساجي:كثير الوهم..إلى أن قال:و قال ابن حبان:أصله من قوهستان و ولد بالكوفة،ثم انتقل إلى بغداد،ثم إلى الري فأقام بها.. أقول:الظاهر أنّ الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه مع المذكور في تهذيب التهذيب متحدا، و اللّه العالم.