responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 209

الصادق عليه السلام.و ظهور كلامه في كونه إماميّا،و فقد ما يلحقه بالحسان.

و احتمل المولى الوحيد رحمه اللّه [1]كونه:النصراني الذي أسلم،و دعا له الصادق عليه السلام ثلاثا فيما رواه في الكافي [2]في باب:البر بالوالدين،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن علي بن الحكم،عن معاوية بن وهب،عن زكريا ابن إبراهيم،قال:كنت نصرانيّا فأسلمت و حججت،فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقلت:إنّي كنت على النصرانيّة،و إنّي أسلمت،فقال:«و أيّ شيء رأيت في الإسلام؟»قلت:قول اللّه عزّ و جلّ: مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتٰابُ وَ لاَ الْإِيمٰانُ وَ لٰكِنْ جَعَلْنٰاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشٰاءُ [3]،فقال:«لقد هداك اللّه»،ثمّ قال:«اللّهم أهده»-ثلاثا-سل عمّا شئت يا بنيّ!»فقلت:إنّ أمي و أبي على النصرانيّة،و أهل بيتي،و أمي مكفوفة البصر،فأكون معهم، و آكل في آنيتهم؟فقال:«يأكلون لحم الخنزير؟»فقلت:لا،و لا يمسونه،فقال:

«لا بأس،فانظر أمّك و برّها [4]،فإذا ماتت فلا تكلها إلى غيرك،كن أنت الّذي


[1] في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:149. و قال الأردبيلي في جامع الرواة 331/1:زكريا بن إبراهيم الحيري الكوفي (ق،مح)،معاوية بن وهب،عن زكريا بن إبراهيم،في الكافي في باب البر بالوالدين.. فكأنّه جزم باتحاد هذا مع النصراني الذي جاء في الحديث المشار إليه. و جزم بعض المعاصرين في قاموسه 462/4-من طبعة جماعة المدرسين- بالاتحاد مستدلا بأنّ الحيريون كلّهم نصارى..و هذا كان نصرانيا فلا بدّ من الاتحاد. أقول:و من الواضح أنّ الدليل أعمّ فلا مجال حينئذ للجزم بالاتحاد.

[2] اصول الكافي 160/2-161 حديث 11.

[3] سورة الشورى(42):52.

[4] في المصدر:فبرّها.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 28  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست