قال في الفهرست [1]:له أصل،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن ربيع الأصمّ.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا.و يمكن جعل رواية الحسن بن محبوب عنه مدرجا له في أوّل درجة الحسن.
و يحتمل [2]اتّحاده مع الربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ المسلّي-الآتي إن شاء اللّه تعالى-و لا يهمّنا تحقيق ذلك،بعد اشتراكهما في إمكان استفادة كونه إماميّا من عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه في هذا،
[1] الفهرست:95 برقم 293 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:137 برقم (289)،و الطبعة المرتضوية(النجف):70 برقم(281)]،و عدّه في إتقان المقال:188، و ملخّص المقال في قسم الحسان.
[2] أقول:وجه احتمال الاتّحاد-أنّ كلاّ منهما مسمّى باسم الربيع،و كلا منهما موصوف ب:الأصم،و قد جزم بالاتحاد بعض المعاصرين في قاموسه 330/4 برقم 2819 بقوله:أقول:بل هما متحدان،و لم يتفطن الفهرست و تعدّد الراوي أعمّ. و هذا الجزم بالاتّحاد في غير محلّه،و ذلك لعدم قيام دليل على خطأ الشيخ في الفهرست بذكره متعدّدا،و تعدّد الراوي و إن كان أعمّ،و لكنه لا يثبت أن هذا التعدد في المقام ناش من اتحاد المروي عنه،كما لا يثبت التعدّد،بل الاحتمال الذي ذكره المصنف قدّس سرّه هو الصحيح.