و ظاهره كونه إماميّا،و لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.
بل قد مرّ عند الكلام في أسباب الذمّ من مقباس الهداية [2]بناء بعضهم على أنّ كون الرجل أمويا من جملة أسباب الذمّ،و إن كان لنا فيه نظر،تقدّم هناك،مضافا.
أولا:إلى أنّ الرجل ليس بأموي،بل مولى لبني اميّة.
و ثانيا:إلى أنّ اميّة-هذا-لعلّه غير اميّة بن عبد شمس،الذي جرت اللعنة في أعقابه،فإنّ بني اميّة-بضمّ الهمزة،و فتح الميم-بطنان من الأوس- و بفتحهما معا-بطن من ذبيان-و قيل:إنّ هؤلاء بنو أمة مكبّرا.
و ثالثا:إلى أنّ بني اميّة،من بني عبد شمس أيضا بطنان اميّة الأكبر،و بنوه عشرة،و هم المراد ببني اميّة عند الإطلاق،و هم الملعونون على الظاهر،
[1] الشيخ في رجاله:192 برقم 14،و ذكره في مجمع الرجال 8/3،و نقد الرجال:132 برقم 2[الطبعة المحقّقة 233/2 برقم(1936)]،عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه،و في جامع الرواة 316/1،قال:الربيع بن أحمد و هو غريب.