responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 406


*) في بيته و علّمه،و لا يأكل له شيئا،و إذا علم أنّ الطالب محتاج،دخّله على الصالح بن رزيك،فعلم ابن رزيك أنّه جاء في مثوبة،فيقوم لذلك الرجل بجميع ما يحتاج إليه،و كان لا يطأ له على بساط،و لا يزده أكثر من السلام في باب داره،و كان ابن رزيك.[قال الذهبي في ترجمته: الأرمني،ثم المصري،الشيعي الرافضي،أبو الغارات،وزير الديار المصرية،الملقّب ب‌:الملك الصالح،كان واليا على الصعيد،فلما قتل الظاهر،سيّر أهل القصر إلى ابن رزيك و استصرخوا به،فحشّد و أقبل و ملك ديار مصر،و استقل بالأمور،و كانت ولايته في سنة 549،و كان أديبا شاعرا،سمحا،جوادا،محبا لأهل الفضائل..و له أشعارا كثيرة في أهل البيت تدل على تشيّعه و سوء مذهبه!حتى قال الشريف الجواني: كان في نصر المذهب كالسكة المحماة،لا يفرى فرية،و لا يباري عبقرية،و كان يجمع العلماء من الطوائف،و يناظرهم على الإمامة. تاريخ الإسلام:198 سنة 551-560]يبجله و يعظمه،و يقول: يقولون ماساد من بنى حام إلاّ اثنان،لقمان،و بلال،و أنا أقول: ثالثهم. و قيل:إنّ ريحان هذا عبد تفقّه،ما نام إلاّ جالسا،و لا جلس قط إلاّ على رجليه،و إنّه ما ذكر النار إلاّ و أخذه دمع منها،و كان سريع الدمعة،كثير الحب لآل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، خفيف الرفض..! حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو غير مبيّن موضوعا و حكما،و إن كان يستشم من بعض القرائن حسنه و مدحه.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست