ابن زكريا اللؤلؤي كتابه،و به ميّزه في المشتركاتين [1].
و نقل في جامع الرواة [2]رواية علي بن أحمد [3]،و بكر بن صالح، و إبراهيم بن هاشم،عنه.
ثمّ نقل عن مواضع أخر إبدال ابن شبيب ب:ابن الصلت في هذه الرواية التي رواها إبراهيم بن هاشم بالخصوص،و استصوب كونه ابن شبيب *.
[4]
و عيون أخبار الرضا عليه السلام:53 باب 7،قال:حدّثنا أبي،قال:حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن الريان بن شبيب،قال:سمعت المأمون يقول: ما زلت أحبّ أهل البيت عليهم السلام،و أظهر للرشيد بغضهم تقرّبا إليه،فلمّا حجّ الرشيد كنت أنا و محمّد و القاسم معه،فلمّا كان بالمدينة استأذن عليه الناس،و كان آخر من اذن له موسى بن جعفر عليهما السلام،فدخل فلمّا نظر إليه الرشيد تحرك و مدّ بصره و عنقه إليه،حتى دخل البيت الذي كان فيه،فلمّا قرب منه جثى الرشيد على ركبتيه و عانقه،ثم أقبل الرشيد عليه،فقال له:كيف أنت يا أبا الحسن؟كيف عيالك؟و كيف عيال أبيك؟كيف أنتم؟ما حالكم؟..فما زال يسأله عن هذا،و أبو الحسن يقول: «خير..خير»،فلمّا قام،أراد الرشيد أن ينهض،فأقسم عليه أبو الحسن عليه السلام فأقعده و عانقه و سلّم عليه و ودّعه،قال المأمون:و كنت أجرئ ولد أبي عليه،فلمّا خرج أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قلت لأبي:يا أمير المؤمنين!لقد رأيتك عملت بهذا الرجل شيئا ما رأيتك فعلته بأحد من أبناء المهاجرين و الأنصار و لا ببني هاشم،فمن هذا الرجل؟!فقال:يا بني!هذا وارث علم النبيين،هذا موسى ابن جعفر بن محمّد[عليهم السلام]،إن أردت العلم الصحيح فعند هذا..قال المأمون: فحينئذ انغرس في قلبي حبّهم.