و أراد ب(كش):(جش)و قوله إنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام..اشتباه؛ فإنّ له روايات عن الرضا عليه السلام في فضل زيارة الحسين عليه السلام و البكاء عليه [1]..و غير ذلك.بل له رواية عن الصادق عليه السلام كما قيل [2].
و كيف ما كان،فقد وثّق الرجل في الوجيزة [3]،و البلغة [4]، و المشتركاتين [5]،بل و الحاوي [6]أيضا.
[6]
الخلاصة و ابن داود في رجاله،إلاّ أنّ المسعودي في إثبات الوصية:216 في قصة تزويج المأمون ابنته من الإمام الجواد عليه السلام صرح بخلافه،فقال:قال:الريان بن شبيب خال المأمون،و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:350،بسنده:..قال: أخبرني الريّان بن شبيب خال المعتصم أخو ماردة. أقول:لعل اطلاق الخئولة للمأمون باعتبار أنّ الريان خال أخيه المعتصم،فتفطن.
[1] و من تلك الروايات ما رواه في بحار الأنوار 165/1،بسنده:..عن الريان ابن شبيب،قال:دخلت على الرضا عليه السلام في أوّل يوم من المحرم،فقال: «يا بن شبيب..». و لاحظ ما جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:165.
[2] أقول:لم أظفر للمترجم على رواية عن الصادق عليه السلام،فراجع.
[3] الوجيزة:152[رجال المجلسي:212 برقم(744)]،قال:الريان بن شبيب و ابن الصلت ثقتان.
[4] بلغة المحدثين:361 برقم 12،قال:الريان بن شبيب و ابن الصلت ثقتان.
[6] حاوي الأقوال 370/1 برقم 263[المخطوط:72 برقم(262)من نسختنا]. و وثّقه في نقد الرجال:135 برقم 1[المحقّقة 249/2 برقم(2007)]،و الوسيط المخطوط في باب الراء المهملة،و إتقان المقال:63،و وسائل الشيعة 194/20 برقم 484،و توضيح الاشتباه:160 برقم 705،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال شيخنا الحر المخطوط:25 من نسختنا.