*) حصيلة البحث من وقف على تاريخ حياة المعنون و ولايته عن الظلمة العتاة لا يشكّ في كونه من الطغاة الجفاة،و إنّ أقل ما يعرّف به كونه من أضعف الضعفاء،حشره اللّه تعالى مع من كان يتولاّه.
[1] في الاستيعاب 176/1 برقم 745،قال:رويفع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لا أعلم له رواية،و في الإصابة 507/1 برقم 2700، و اسد الغابة 191/2،و تجريد أسماء الصحابة 187/1 برقم 1936،و لم يذكر أحد من أرباب التراجم و الرجال أنّ رويفع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو أبو رافع،و أن اسمه:أسلم أو إبراهيم،و الطبري في تاريخه 170/3 في حوادث سنة 10،قال في ذكر موالى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أسلم و رويفع،و هو:أبو رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، اسمه:أسلم،و قال بعضهم اسمه:إبراهيم..و في الكامل لابن الأثير 311/2،قال:و أبو رافع،و اسمه:إبراهيم،و قيل:أو يقع[كذا]، فقيل:كان للعباس.. أقول:و حكي عن البلاذري جعل رويفعا مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أنّه هو رافع،فإن كان متّحدا مع أبي رافع جرى عليه حكمه،و الظاهر اتحادهما،و قد تقدم بحثه بعنوان:رافع أبو البهي،فراجع.