18-رافع بن مالك بن العجلان الخزرجي الزرقي أبو مالك أو أبو رفاعة
[الترجمة:]
عدّه الثلاثة [1]من الصحابة.و قالوا:إنّه نقيب عقبيّ،بدريّ،شهد العقبة الأولى و الثانية،و كان نقيب بني زريق،و أنّه أحد الستة النقباء،و أحد الاثني عشر،و أحد السبعين،قتل يوم احد شهيدا.
و لذلك نعتبره من الحسان.
و أرادوا بالستة النفر؛الستة الذين من الأنصار من الخزرج،الذين لقوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمكة،و جلسوا معه،فدعاهم إلى اللّه عزّ و جلّ، و عرض عليهم الإسلام،و تلا عليهم القرآن،و ذكّرهم،فلمّا قدموا المدينة، ذكروا لقومهم الإسلام،و دعوهم إليه،ففشا فيهم،فلم تبق دار من دور الأنصار إلاّ و فيها ذكر من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنى عشر رجلا،لقوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالعقبة،و هي العقبة الأولى،فبايعوه على بيعة النساء،و ذلك قبل أن
[1] ذكره في الاستيعاب 174/1 برقم 726،و قال:رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو ابن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري الخزرجي يكنّى:أبا مالك،و قيل:يكنّى: أبا رفاعة نقيب بدريّ عقبيّ،شهد العقبة الأولى و الثانية،و شهد بدرا..إلى أن قال:رافع ابن مالك أحد الستة النقباء،و أحد الاثني عشر،و أحد السبعين،قتل يوم احد شهيدا.. و قريب منه في اسد الغابة 157/2،و الإصابة 487/1 برقم 2544،و تجريد أسماء الصحابة 174/1 برقم 1799.