مرتين أو ثلاثا في الصغر فصرعه،و كان من أشدّ قريش،و هو من مسلمة الفتح،و نزل المدينة،و أطعمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من خيبر ثلاثين وسقا،و توفّي في زمان عثمان،و قيل:توفي سنة اثنتين و أربعين.
[2]
186/1 برقم 1926،قال في اسد الغابة:ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب.. إلى أن قال:و هذا ركانة هو الذي صارعه النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فصرعه النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم مرتين أو ثلاثا و كان من أشدّ قريش،و هو من مسلمة الفتح..إلى أن قال:و أنّه طلب من النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أن يريه آية ليسلم، و قريب منهما شجرة-ذات فروع و أغصان-فأشار إليها صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم قال لها:«اقبلي بإذن اللّه..»فانشقت باثنتين،فاقبلت على نصف شقها و قضبانها حتى كانت بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فقال له ركانة:أريتني عظيما فمرها فلترجع،فأخذ عليه النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم العهد لئن أمرها فرجعت ليسلمن، فأمرها فرجعت حتى التأمت مع شقها الآخر،فلم يسلم،ثم أسلم بعد،و نزل المدينة،و أطعمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم من خيبر ثلاثين و سقا، و من حديثه عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«إنّ لكلّ دين خلقا،و خلق هذا الدين الحياء». و توفّي ركانة في خلافة عثمان،و قيل:توفي سنة 42،أخرجه الثلاثة. و قريبا منه في الكامل لابن الأثير 75/2،و في الكامل 424/3(في حوادث سنة 42)،قال:و فيها مات ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب،و هو الذي صارع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم. و في الاستيعاب 183/1 برقم 791-و بعد ذكر عنوانه و نسبه و مصارعته النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-قال:توفي ركانة في أول خلافة معاوية سنة 42.