عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [1]تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:رفيد مولى بني هبيرة روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و روى عنه أبو خالد القماط.انتهى.
و أخرى [2]:من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:رفيد مولى أبي هبيرة كوفيّ.انتهى.
و من كلامه الأوّل يظهر أنّ أبي هبيرة في الثاني سهو من القلم،كما نبّه على ذلك في التعليقة [3]،حيث قال:الظاهر أنّه مولى ابن لا أبي.ثم قال:و رفيد هذا مولى ابن هبيرة،انهزم منه لمّا أراد قتله،و التجأ إلى الصادق عليه السلام فقال له:«اذهب برسالتي إليه،و قل له:إنّ جعفر بن محمّد يقول لك:إنّي قد آمنت رفيدا فلا تؤذوه»،فقال له:إنّه شامي خبيث،فقال عليه السلام:«اذهب إليه و قل له كما قلت»،فذهب إليه فخلص من قتله،بعد ما كان عازما عليه ببركة رسالته عليه السلام،و عظّمه بعد ذلك ابن هبيرة [4]..