عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [1]من أصحاب الصادق عليه السلام.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل من رجاله [2]،و قال بعد نسبة عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام إلى رجال الشيخ رحمه اللّه إنّه:ثقة.
و الظاهر تفرّده في توثيقه إيّاه،بل قد صرّح بذلك الفاضل التفرشي في النقد [3]،حيث قال:وثّقه ابن داود لا غير.انتهى.
و مثله الميرزا في الوسيط [4]،و لا يضرّ انفراده في ذلك [5]؛لأنّه عدل ثقة،
*)
برقم 749،إلاّ أنّ المشهور عنونه باسم:رفاعة بن وقش الأنصاري الأشهلي،و تابعهم المصنف رحمه اللّه و سيأتي. حصيلة البحث حيث أنّه استشهد في احد و لذا نعدّه حسنا.
[5] من الغريب ما قاله بعض المعاصرين في قاموسه 380/4 برقم 2875 في المقام بقوله: أقول:بعد كون ابن داود قليل الضبط،كثير الخلط،لا عبرة بما تفرّد به،و إن كانت نسخة رجاله بخط الشيخ فإنّ اعترافه بأنّ نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه التي بخطه الشريف كانت عنده،و ينقل عنها،كيف يكذّبه،ثم من أين ثبت لديه قلّة ضبطه و كثرة خلطه،إلاّ أن يعدّه ضعيفا،و هو خلاف ما تسالم عليه خبراء الفن من وثاقته،ثم نقل