responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 317

...


[3] قال:محمّد بن علقمة بن الأسود النخعي،قال:خرجت في رهط أريد الحجّ-منهم مالك بن الحارث الأشتر،و عبد اللّه بن الفضل التيمي،و رفاعة بن شداد البجلي-حتى قدمنا الربذة،فإذا امرأة على قارعة الطريق،تقول: عباد اللّه المسلمين!هذا أبو ذر صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد هلك غريبا،ليس لي أحد يعينني عليه،قال:فنظر بعضنا إلى بعض،و حمدنا اللّه على ما ساق إلينا،و استرجعنا على عظيم المصيبة،ثم أقبلنا معها فجهّزناه و تنافسنا في كفنه حتى خرج بيننا بالسواء،ثم تعاونا على غسله حتى فرغنا منه،ثم قدمنا مالكا الأشتر فصلّى بنا عليه،ثم دفناه،فقام الأشتر على قبره،ثم قال:اللهم هذا أبو ذر صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عبدك في العابدين،و جاهد فيك المشركين،لم يغيّر و لم يبدّل،لكنّه رأى منكرا فغيّره بلسانه و قلبه، حتى جفي و نفي و حرم و احتقر،ثم مات وحيدا غريبا،اللهم فاقصم من حرمه و نفاه من مهاجره و حرم رسولك صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:فرفعنا أيدينا جميعا و قلنا آمين.. و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 27/4 في ذكر ترتيب عسكر علي عليه السلام في صفّين،قال:و على بجيلة رفاعة بن شداد. و ذكره الطبري في تاريخه /5في حوادث سنة 65 في جملة يقول: أنا ابن شداد على دين عليّ لست بعثمان بن أروى بولي لأصلينّ اليوم فيمن يصطلي بحرّ نار الحرب غير مؤتل فقاتل حتى قتل. و في تاريخ الكامل لابن الأثير 477/3 في طلب ابن زياد الدعي ابن الدعي لحجر و أصحابه،قال:و أما رفاعة فكان شابا قويّا،فركب فرسه ليقاتل عن عمرو[هو ابن الحمق الخزاعي]،فقال له عمرو:ما ينفعني قتالك عنّي؟انج بنفسك،فحمل عليهم، فأفرجوا له،فنجا. و في الكامل أيضا 20/4،قال:بعد موت معاوية و اجتمعت الشيعة في منزل سليمان ابن صرد الخزاعي،فذكروا مسير الحسين[عليه السلام]إلى مكّة،و كتبوا إليه عن نفر، منهم:سليمان بن صرد الخزاعي،و المسيب بن نجبة،و رفاعة بن شداد،و حبيب بن مطهّر..و غيرهم،و في صفحة:158-159،قال:ذكر أمر التوابين،قيل:لمّا قتل

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست