في كتابه نقض كتب العثمانيّة لأبي عثمان الجاحظ أنّه من عرفاء الشيعة و علمائهم،و المعروفين منهم بالتمسك بدين الحقّ،كعمار،و أبي أيوب، و ابن التيهان،قال:قال أبو جعفر:اجتمعت الصحابة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد قتل عثمان للنظر في أمر الإمامة،فأشار عليهم [1]أبو الهيثم بن التيهان،و رفاعة بن رافع، و مالك بن العجلان،و أبو أيوب الأنصاري،و عمّار بن ياسر..بعليّ عليه السلام،و ذكروا فضله و سابقته،و جهاده و قرابته،فأجابهم الناس إليه،فقام كلّ واحد منهم خطيبا بذكر فضل علي عليه السلام،فمنهم
[2]
ابن رافع،عن أبيه،قال زهير في حديثه:رفاعة بن رافع كان عقبيّا بدريا.. و ذكره في مستدرك الحاكم 241/1،و مسند أحمد بن حنبل 340/4، و سنن أبي داود 137/1،و سنن البيهقي 345/2،و الأمّ للشافعي 102/1، و المحلّى لابن حزم 25/3 رووا عن رفاعة بن رافع صلاة الأعرابي و قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له:«أعد صلاتك». و عند ما جاء أهل مصر و هم أربعمائة-على قول-أو ألفين على ما في شرح النهج لابن أبي الحديد،فلمّا أتو إلى المدينة،أتو دار عثمان،و وثب معهم رجال من أهل المدينة من المهاجرين و الأنصار،منهم:عمار بن ياسر العبسي و كان بدريا،و رفاعة بن رافع الأنصاري و كان بدريا إلى جماعة آخرين.راجع:الغدير 168/9،و في صفحة: 199:و شدّ المغيرة بن الأخنس بالسيف و هو يقول:..ثم ذكر:بيتين..ثم قال:فشد عليه رفاعة بن رافع و هو يقول..و ذكر له بيتين،و قال:فضربه على رأسه بالسيف فقتله..،و في صفحة:202،قال:و حمل رفاعة بن رافع الأنصاري ثم الزرقي على مروان بن الحكم فضربه فصرعه،فنزع عنه و هو يرى أنّه قد قتله، و الذين أنكروا على عثمان أعماله جلّ الصحابة سوى أربعة،و من الذين أنكروا عليه رفاعة بن رافع.